نادي دبي لسباقات الهجن

باعتبارها رياضة مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتاريخ البدو الذين يعيشون في الأمة تعد سباقات الهجن واحدة من أهم الرياضات التراثية التي لا تزال تمارس اليوم في دولة الإمارات العربية المتحدة وقد تأسس نادي دبي لسباقات الهجن ليكون من أفضل المؤسسات الرياضية في المنطقة و سنتعرف أكثر على هذا النادي في هذا المقال.

نادي دبي لسباقات الهجن

 تم إنشاء نادي دبي لسباقات الهجن لتحسين وحماية أهمية هذه الرياضة باعتبارها تراثا ثَقَافِيًّا وَحَضَارِيًّا زتم وصف نادي دبي لسباق الهجن بأنه منظمة رياضية محلية مكرسة لإعداد وإدارة والتحسين المستمر لسباق الهجن.

استراتيجية نادي دبي لسباقات الهجن هي توسيع لاستراتيجية حكومة دبي ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

و تشير العديد من فقراته وأهدافه إلى الاهتمام بالجانب الثقافي وتطوره، مما أعطى هذا الجانب مساحة كبيرة. اكتشفنا أننا نهتم بالتنمية لأن سباق الهجن هو أحد الموروثات الثقافية التاريخية والحقيقية للدولة ويمتد ذلك من ربط الماضي بالحاضر.

وعرف بتطوير استراتيجية نادي دبي لسباقات الهجن وفقًا لخطة حكومة دبي من أجل تلبية متطلبات الخطة بالكامل وتحقيق أهدافنا في تطوير وتوسيع هذا الكنز الثقافي القديم من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي.

مقالات ذات صلة

المزيد:

مهرجان سباقات الهجن

يسعى المهرجان في نادي دبي لسباقات الهجن إلى إحياء الذاكرة الثقافية في أذهان هذا الشعب وتوجيهه نحو التشبث بالإبل وتربيتها وتأهيلها للمشاركة في هذا الحدث الهام من خلال:

  • إنجاز المهرجان في تبوئها مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً وعرضه بأفضل صورة تتناسب مع أهمية المناسبة.
  • إطلاع الناس على قيمة الإبل وأهميتها التاريخية. علمهم كيفية العناية بهم وإعدادهم للسباق.
  • خلق جهود تسويقية وإعلانية عبر وسائل الإعلام المختلفة وفقًا لأهمية الحدث.
  • توفير تغطية إعلامية محلية وإقليمية ودولية شاملة للحدث
سباق الهجن في دبي
سباق الهجن في دبي

نادي دبي لسباقات الهجن وأهدافه

في نادي دبي لسباقات الهجن الحرص على الانتشار الثقافي لتربية الجمال بين السكان المحليين والأهالي من دول الخليج العربي وإثارة اهتمام سكان وشعوب العديد من الدول الدولية والأوروبية وكذلك الرعاة والداعمون المهرجان مع متابعة التحسين المستمر في مهارات سباقات الهجن لتحقيق التوازن بين تقاليد الماضي وأحدث التقنيات الحديثة.

  • كما تقديم الدولة كمثال في مجالات تربية الإبل ورعايتها وتنظيم السباقات والمنافسة.
  • إحياء التقاليد والعادات الثقافية من أجل تقوية ارتباط المواطنين جذورهم وتاريخهم.
  • المساهمة في تثقيف الناس حول الإبل كمكون حيوي للتراث الثقافي الوطني والإقليمي.
  • – إعادة الفولكلور، ومنه الإبل دعامة.
  • ضمان انتشار أنشطة المهرجان على نطاق واسع.
  • في نادي دبي لسباقات الهجن تسليط الضوء على أهمية هذه السباقات في حفظ الذاكرة التراثية وتعزيزها.
  • تسليط الضوء على أحداث المهرجان الرئيسية لجميع المجتمعات العربية والدولية، وحثهم على الحضور ودعوتهم للتفاعل مع الحاضرين في المهرجان.

مهرجان المرموم التراثي للهجن

تحول مهرجان المرموم التراثي هذا العام إلى وجهة عائلية مميزة للناس من جميع الجنسيات والأعمار، وشارك في السباقات أكثر من 13 ألف إبل من مختلف دول الخليج العربي وإمارات الدولة، مما جعل الموسم السادس والثلاثين يحظى بشعبية كبيرة لدى السياح.

وفي استطلاع شارك فيه أكثر من 9000 زائر، بلغت نسبة إسعاد الجمهور بمهرجان الإبل التراثي 94٪، فيما بلغت نسبة الرضا عن الفعاليات والعروض هذا العام 88٪.

من جهة أخرى، وبعد انتهاء المهرجان تلقى مركز الاتصال أكثر من 45 ألف مكالمة.

إن وجود المهرجان على مدى 36 عامًا هو أكبر دليل على نجاحه وتميزه، والذي تجلى من خلال حقيقة أنه حطم الرقم القياسي لعدد الزوار في عام 2017. وقد نجح منظمو المهرجان في جعله أبرز نقطة اهتمام على الخريطة السياحية لدبي.

منذ أن احتلت فعالية المروم التراثية للإبل مكانة خاصة في قلوب الملايين من عشاق سباقات الهجن الذين ينتظرون بفارغ الصبر موسمها كل عام، حضر المهرجان أكثر من 200 إعلامي من داخل الدولة وخارجها.

وعليه تم بناء القرية القديمة التي تبلغ مساحتها 8000 متر مربع هذا العام، وكان الهدف منها توفير أقصى درجات الراحة للعائلات عند التسوق أو استكشاف المحالّ التجارية التراثية، فضلاً عن حضور الأنشطة العديدة التي تقام في مسرح القرية التراثية.

نادي دبي لسباقات الهجن حلبة سباق المروم

نادي دبي لسباقات الهجن ، تم بناء مضمار المروم لسباق الخيل، المعروف أيضًا باسم حقل المروم، في عام 2008 لاستيعاب برنامج نادي دبي لسباق الهجن باستخدام أفضل الأدوات.

كما أن  هناك العديد من المرافق على المسار، بما في ذلك الجلوس المريح في كل من الحجرتين ومن الممكن أيضًا مشاهدة أحداث السباق من جسرين تم تخصيصها لهذا الغرض. 

ويمكن مشاهدة السباقات على شاشات ضخمة، ويمكن لوسائل الإعلام والصحفيين الوصول إلى جميع الموارد اللازمة للترويج لهذه الرياضة على نطاق واسع.

كما أُطلق على هذه المنطقة اسم “دورة المرحوم الذكية لسباق الجمال” أو “المسار الذكي” نظرًا لتطورها السريع ووجود أحدث التقنيات التي تلبي المعايير والمواصفات العالمية ومختبر للطب الشرعي لفحص المنشطات والحمض النووي لضمان شرعية وسلامة النتائج.

 مستشفى متعدد التخصصات ومنشآت طبية للإبل، وكذلك تقنية لمتابعة السباق من البداية إلى النهاية، كلها مدرجة في الميدان، والتي له مساران رئيسيان وينقسمون إلى خمسة مسارات بأطوال متفاوتة  وقد تم تجهيز خط النهاية بأفضل تقنيات لمياء، بما في ذلك كاميرات “Photo- Finish” العالمية.

عند زيارة المروم دبي و يعتبر هذا المسار من أفضل الأماكن للمشاركة في أكثر الأنشطة إمتاعًا حيث يمكنك مشاهدة أقوى المسابقات خلال موسم سباقات الهجن على مضمار المرموم المتطور لسباق الهجن، والتعرف على روعة التراث العربي ورشيقة، والاستمتاع بالتجربة الثقافية للتراث العربي القديم والتقليدي كما  يمكن لعشاق السباقات أيضًا زيارة العديد من المواقع المهمة الأخرى في جميع أنحاء الإمارات، مثل نادي الشارقة للفروسية والسباق.

أشهر المهرجانات والاحتفالات

نادي دبي لسباقات الهجن في المنطقة، يتم التخطيط للعديد من الاحتفالات والمهرجانات والفعاليات، بما في ذلك مهرجان المرموم الثقافي كما يمكن لأي شخص المشاركة، وتم عرض قمة المسابقة بأفضل سلالات الإبل وأفضلها  إلى جانب تنافس نخب الأصايل من إبل أصحاب السمو الشيوخ والجمال من رجال القبائل في دول الخليج على مدى 396 جرياً بطول 5 كيلومترات. 

تاريخ سباقات الهجن

حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وسمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات على دعم هذه الرياضة الأصيلة، والاستفادة من جميع الفرص التي تتطلبها، حفاظاً على الأهمية الكبرى للإبل في حياة المواطنين التي عرفت بأنها وسيلة مواصلات وهي أيضا مصدر مهم للغذاء رغم التطور الحضاري الذي شهدته الإمارات في الماضي.

وقام الشيخ زايد -رحمه الله-  بتنظيم سباقات الهجن وعمل على الترويج لها، كما كان له مصلحة في الحفاظ على مستوى عالٍ هذه الرياضة القديمة، حفاظًا على أهمية الإبل. خاصة للمناسبات الخاصة مثل الأعياد وحفلات الزفاف.

تفاصيل عن الإبل المشاركة

تتم تسمية الإبل بأسماء بناءً على أعمارها، لذلك يُطلق على الإبل التي تتراوح أعمارها بين عامين وثلاثة أعوام اسم الحق، ومن بين سن الثالثة والرابعة يُطلق عليها اللقيا، وتسمى تلك التي تتراوح أعمارها بين أربع وخمس سنوات بالإيذاع  ويطلق على من هم بين سن الخامسة والسادسة بالثنايا. 

في ختام حديثنا اليوم تطرقنا إلى  نادي دبي لسباقات الهجن وكل ما يتعلق به من  معلومات تاريخية  تحكي عن الأصالة والعراقة في المنطقة العربية بشكل عام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *